إلتهاب اللثة
عندما يتراكم الجير والبكتيريا على الأسنان فإنها تسبب إلتهاب اللثة وعندما يبقى الجير مدة طويلة بدون عمل جلسات تنظيف بإستمرار على الأقل مرة كل ستة أشهر يمكن أن يؤدي ذلك إلى تآكل العظام التي تدعم الأسنان وبالتالي بعد مدة من عدم العلاج تبدأ الأسنان تتحرك وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الأسنان . لذلك ينصح بعمل جلسات تنظيف الجير مرة كل 6 أشهر لتفادي كل تلك المشاكل, والحفاظ على صحة الأسنان والعظم الداعم لها.

اسباب التهاب اللثة

من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالتهاب اللثة ما يلي

• التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل وخلال فترة المراهقة وسن اليأس
• النمو العشوائي للأسنان فيصعب تنظيفها وبالتالي يحدث التهاب اللثة
• عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان ما يجعل اللثة أكثر عرضة للحساسية والالتهاب
• الغزو البكتيري للبكتيريا الفموية والذي يسرع من الإصابة بتورم اللثة
• تناول بعض أنواع الأدوية مثل: الأدوية المضادة للتشنجات وأدوية الذبحة الصدرية
• نقص اللعاب في الفم والذي يزيد من احتمالية إصابتك بالتهاب اللثة

من اكثر الاشخاص عرضة للاصابة بالتهاب اللثة؟

يمكن أن يحدث التهاب اللثة لأي فئة من الأشخاص ولكن يرتفع معدل الإصابة به في الحالات الآتية

• الحمل
• التدخين
• الإصابة بداء السكري
• اعوجاج الأسنان (بالإنجليزية: Teeth Crowding)
• أمراض نقص المناعة مثل: الإيدز أو ما يعرف بمرض نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: AIDS)
• الأورام والأمراض السرطانية
• التقدم في العمر
• سوء التغذية ونقص فيتامين سي
• العوامل الوراثية أو الجينية
• التاريخ المرضي في العائلة

كيف يتم تشخيص التهاب اللثة؟

يسهل تشخيص مرض التهاب اللثة في عيادة طبيب الأسنان من خلال الفحص بالأدوات التشخيصية وفحص الجيوب السنية للتأكد من سلامتها ويكون طول الجيب السني طبيعيا إذا تراوح طوله بين 1 إلى 3 سم، وفي حالة التهاب اللثة يزداد طول الجيب أكثر من ذلك

كما يلجأ الطبيب أيضاً في الغالب قبل علاج التهاب اللثة إلى التشخيص بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-Ray) لفحص عظام الفك والأنسجة المحيطة والتأكد من عدم تآكل العظام أو تأثره بمرض التهاب اللثة